هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يــــــ{ زائر منتديات مجلة صحار ترحب بك و تتمنى لك قضاء أمتع الأوقات معها ..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الرحالة الآمين ابن بطوطة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شجرة الاحزان




عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 27/12/2011

 الرحالة الآمين ابن بطوطة Empty
مُساهمةموضوع: الرحالة الآمين ابن بطوطة    الرحالة الآمين ابن بطوطة Emptyالأربعاء ديسمبر 28, 2011 8:30 am

]الرحالة الآمين ابن بطوطة[/b]






الرحالة ابن بطوطة

هو محمد بن عبد الله بن محمد بن
إبراهيم اللواتي الشهير بـ(ابن بطوطة)
ولد في (طنجة) في شهر رجب عام 703 هـ/1304م.

كان أبوهفقيهًا يشتغل بالقضاء
وكان يعد ولده ليكون خلفًا له، لذلك حفظ ابن
بطوطةالقرآن،
ودرس العلوم الدينية،
والأدب والشعر، فشبَّ تقيًّا، ورعًا،
محبًّاللعلماء والأولياء، ولكنه لم
يُتِمَّ دراسة الفقه بسبب رغبته في السفروالترحال؛
فكان خروجه إلى الحج،
وهو في الثانية والعشرين من عمره،
نقطةالتحول في
حياته، إذا ارتدى منذ ذاك الحين ثوب الترحال
وأخذ يجوب أرجاءالعالم الإسلامي،
وحين خرج ابن
بطوطة من (طنجة) سنة 725هـ/ 1325م قاصدًاالكعبة،
وزيارة قبر النبي صلي الله عليه وسلم،
لم يخرج مع قافلة
الحج، بلخرج مع قوم لا يعرفهم،
ولم يستقر مع جماعة منهم،
فأخذ ينتقل من مركب
إلىآخر، ومن
قافلة إلى أخرى،
فقد كان اهتمامه برؤية أصناف الناس،
والغرائبالتي يصنعونها هو شغله الشاغل.

كان مما لاحظهابن بطوطة أن أصحاب كل حرفة ينزلون
ضيوفًا على أصحاب نفس الحرفة في البلادالأخرى؛
فالقاضي ينزل على القاضي،
والفقيه على الفقيه،
لذلك فقد فرح
ابنبطوطة
عندما قدمه الناس على أنه من القضاة،
ومنذ ذاك الحين أصبح ينزل علىالقضاة والفقهاء
في كل بلدٍ يذهب
إليه.
إسهاماته

يظهر من خلالرحلات ابن بطوطة،
مدى ترابط الأمة
الإسلامية وقوة وحدتها حيث إنه خرجلرحلته الطويلة
بمال قليل ولكن ترابط الأمة وتآخيها عمل على معاونته
فيرحلته،
وإمداده بما يريد،
كانت رحلته الأولى من سنة 725هـ/1325م
إلى 749هـ/1349م وقضى فيها 24 سنة،
ومر فيها بمراكش والجزائر وتونس وطرابلسومصر ثم إلى فلسطين ولبنان وسوريا والحجاز
فحج حجته الأولى ومن مكة غادرإلى بلاد العراق
وإيران وبلاد
الأناضول،
ثم عاد إلى مكة فحج حجته الثانية،
[b]ثم غادرها إلى اليمن ثم إفريقية الشرقية
ثم زار عمان والبحرين
والإحْساء،
[b]ثم رجع مكة فأدى مناسك الحج.

خرج ابن بطوطةإلى الهند وخراسان وتركستان
وأفغانستان وكابول والسند

وتولى القضاء في (دلهي) على المذهب المالكي
ولما أراد السلطان محمد شاه أن يرسل وفدًا
إلىملك الصين
خرج ابن بطوطة فيه،

وفي عودته مر بجزيرة (سرنديب) والهند والصين،
ثم عاد إلى بلاد العرب عن طريق (سومطرة)
سنة 748هـ/ 1347م،

فزار بلادالعجم والعراق وسوريا وفلسطين
ومنها لمكة فحج حجته الرابعة إلى بيت
الله،
[b]ثم رأى أن
يعود إلى وطنه فمر بمصر وتونس والجزائر
ومراكش فوصل فاس سنة 750هـ/ 1349م.

وقد كان ابنبطوطة إذا ما ذَكَرَ ما تمتع به في
حياته من نعمة وجاه يقول:
(إنما كانلأنني حججتُ أربع حجات)
ثم ما لبث أن قام برحلته الثانية بعد أن أقام
فيفاس فترة
قصيرة لكنه وجد في نفسه شوقًا إلى السفر إلى بلاد الأندلس،
فمر فيطريقه بـ(طنجة) و(جبل طارق)
و(غرناطة)
ثم عاد إلى فاس،
وفي سنة 753هـ/1352م
كانت رحلة ابن بطوطة الثالثة إلى بلاد السودان،
ثم مالي
(تومبوكتو) وكثير من بلاد إفريقية ثم رجع إلى فاس،
وظلت مدة عامين،
فقدانتهت 755هـ/
1354م.

كان لابن بطوطةمعرفة بطب الأعشاب التي كان الناس
يتداوون بها من الأمراض الشائعة،
وكانيداوي نفسه بنفسه،

ولقد أعانه على رحلته قوة بدنه،
فكان يأكل أي طعام
-عداالمحرمات-

وقد أصابته الحمى أكثر من مرة،
وكاد دوار البحر أن يهلكه لولارعاية الله له،
وقد استغرقت رحلاته
أكثر من ثمانية وعشرين عامًا كشفت هذهالرحلات
عن أسرار كثيرة من البلاد التي زارها ابن بطوطة،
إذ يعد أول
من كتبشيئًا عن
استعمال ورق النقد في الصين،
وعن استخدام الفحم الحجري
وكانصادقًا في أغلب أوصافه،
حتى إن
المستشرق (دوزي) أطلق عليه
الرحالة الأمين

أتقن ابن بطوطةخلال رحلته اللغتين الفارسية
والتركية، وقطع مائة وأربعين ألف كيلو متر،
[b]أكثرها في البحر،
وتعرض للأخطار والمهالك في الصحاري والغابات،
وقطاعالطريق في البر،

وقراصنة البحر،

ونجا مرارًا من الموت والأسر.

وقد كان ابنبطوطة سريع التأثر يدل على ذلك
قوله: وعندما وصلت إلى تونس برز أهلها للقاءالشيخ
(عبد الله الزبيدي)
ولقاء الطيب ابن القاضي أبي عبد الله
النفراويفأقبل بعضهم على بعض بالسلام والسؤال،
ولم يُسَلِّمْ على أحد لعدم
معرفتيبهم فوجدت
من ذلك في النفس ما لم أملك معه سوابق الْعَبْرَة،

واشتد بكائي،فشعر بحالي بعض الحجاج،
فأقبل على
بالسلام والإيناس ومازال يؤانسني
بحديثهحتى دخلت المدينة،
وأما حبه لوالديه فقد أفصح عنه أيما إفصاح حيث
يقول فيمقدمة رحلته:

إنه تركهما فتحمل لبعدهما المشاق
كما لقى من الفراق
نصبًا،فلما عاد
من رحلته الأولى وبلغه موت أمه
حزن حزنًا شديدًا قطعه عن كل شيء،
[b]وسافر لزيارة قبر والدته.

[b]اتصل ابن بطوطةبالسلطان أبي عنان المريني،
وأقام
في حاشيته يُحَدِّثُ الناس بما رآه منعجائب الأسفار،

ولما علم السلطان بأمره وما ينقله من طرائف الأخبار
عنالبلاد
التي زارها أمر كاتبه الوزير محمد بن جُزَي الكلبي
أن يكتب ما يمليهعليه الشيخ ابن بطوطة فانتهى من
كتابتها سنة 1356م،
وسماها
(تحفة النظارفي غرائب الأمصار وعجائب الأسفار)
وقد ظلت رحلة ابن بطوطة موضع تقدير
كثيرمن
العلماء والباحثين فترة طويلة،
وتُرجِمَت إلى اللغة الإنجليزية،ونُشِرَت في لندن سنة 1829م،

وتُرجِمَت إلى اللغة الفرنسية،
وطُبِعَت فيباريس،

وفي عام 1853م وتُرجِمَت إلى الألمانية،

وطُبِعَت سنة 1912م،

وكذلكتُرجِمَت
إلى اللغة التركية.

وفي عام 779هـ/1378م كان وداع ابن بطوطة للدنيا بمدينة طنجة،
ومن يزور المغرب
اليومسيجد
بمدينة طنجة دربا (طريقًا) اسمه درب ابن بطوطة حيث كان يعيش،
وسيجدبالقرب من سوق طنجة ضريحه الذي دفن
فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرحالة الآمين ابن بطوطة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري :: شخصيات في الذاكرة-
انتقل الى: