الشّمس تعانق مفرشها الوردي
والغيمة تسرع صوب تلاشيها
والكون تثاقل منتظراً... ثوب الليل
أمّا أنت...
يا ليلى...
فلماذا تنتظرين ؟؟؟!!!
هل مازالت أحلامك قيد التّوقيف
أم أنّ فصولك لا زالت ترفض لون التّجديد
أين خيالك أصبح يا ليلى
أين وعودك ...حيث فرشنا فيها الصّفحات
و أظنّ شكوكاً تنخرفي قلبي ... يا ليلى
ما هذا الصّمت القادم صوب ارادتنا ...
الاّ نعوة قلبي المسكين
&&&
أخبرتك يا ليلى...
أنّك قد أصبحت وليداً...
يسكن في عتبات جنوني
وبأنّك ناقوس العشق يدقّ هديراً ...
في هدأة ليلي
أقسمت بقلبي ياليلى
أقسمت بلون الخمر الجبلي
أنّ كروم التّفاح ...
تعجز أن تصبح بين شفاهي
كمذاق الخمر الهاطل من شفتيك .....!
&&&
يا ليلى...
هل مازلت تقولين...
(( انّي أتبع احساسي )) .....؟!!!!!!
هل كان جوابك يكفينا ؟؟؟!!!
كلاّ... فكلامك كان سطراً... مثقوب
كلاّ...لن أوقف هذا الفيض الجارف
لن أجعل منه أحجية النّسيان
لن أوقف سيلاً...
يجرف منّي كلّ الأوجاع
سوف أقاوم من يقتل في نفسي شهوات اللّيل
هل أصبح عشقي ...
شبقاً سادي
أم أنّ أصابع بوحك صارت مبتورة
&&&
هل تعتقدين بأنّ طقوسي لعبة غدرٍ ...
بين يديك
وبأنّ العشق حبيس ضلوعك لا يعرف هطلاً
الاّ من شفتيك ...؟
أم تعتقدين بأنّك آخر سيّدة ٍ...
تسكن في هذا العصر
أنّي أغتسل الآن كثيراً ...
من ذكرى موجعة القلب
وأراجع كلّ معاييري
هل أصبح تاريخي مقبرةً...
لحكاياتي
هل أصبحت طريداً...
في غابة أوهامي
&&&
يا عاشق مأساة القلب بخضرة عينيك
أتريد هلاكي ...في أروقة الأحزان
أم أنّ عناقيد العنب المتأخّر باتت حامضة النّفحات
أعترف الآن بأنّ مشارف مملكتي قد صارت منكوبة
أعترف الآن بأنّ حكاية حبّي كالهذيان
يا قارىء طالع أيّامي ...
لو تخبرني ...
هل هذي آخر أوجاعي
أم أنّ طقوس الحزن مريرة
تأسر في اللّيل جميع حكاياتي
&&&
يا قارىء أيّامي
هل يمكنني أن أعرف أين تسافر قافلتي
قد أصبح طالع عشقي...
كخيوط الليّل الشّتوي
قد أصبح نزفي ...
يلتهم الباقي من أحشائي
لو تخبرني ...
عن خاتمتي
عن أحوال العشق القدري
عن آخر فصلٍ...في تاريخي
&&&
يا قارىء أيّامي...
أصبحت الآن يتيم حكاياتي
لا شيء يشاطرني ...نفحاتي
لا أحداً...يتقن أصدائي
الاّ أقداح نبيذي الشّرقي
وبقايا من أشلاء كياني
أصبحت الآن وحيد سلافاتي
أبحث في أصقاع الدّنيا
حول ضفاف الكون
عن خمرة ليلى البلديّة
قد أسكرني فيها طعم التّفاح
بل أنهكني هذا العشق المجنون
&&&
يا قارىء أيّامي
الآن يسيل نبيذي بين عروقي
تتأفّف روحي من ذاكرة الغدر
وتلملم عنّي بعض الصّفحات السّوداء
ثمّ تنير بقاياها...
الآن فقط... أشعر بالنّشوة
الآن فقط...أعرف مايشغل أفكارك يا ليلى
ثمّة أسئلةٌ ...تشغل أفكارك
الآن فقط ...أعرف جداً...رائحة الغدر القادم صوبي
الآن فقط... سوف أجيبك يا ليلى
((انّي أتبع احساسي)) .....!!!!!!!!!!!!!!!!
